يستانف مشروع دعم الأسر الفقيرة بالسودان “ثمرات” أعماله الأحد بعد إعادة أنشطة البنك الدولي بالسودان في أعقاب التطورات السياسية الاخيرة التي تجميد فوري لتمويله لبرنامج دعم الأسر السودانية (ثمرات) والذي يقدم دعماً شهريا بقيمة (5) دولارات للفرد.
وطرح برنامج دعم الأسر (ثمرات) حسب (سودافاكس)خلال مؤتمر شراكاء السودان رفيع المستوى الذي عُقد ببرلين في يونيو 2020، بهدف دعم الأسر السودانية المتأثرة بالأزمة الاقتصادية التي يمر بها السودان والتي تفاقمت بسبب الإصلاحات الاقتصادية، حيث جرى تخصيص مبلغ 500 مليون دولار من 1.8 مليار دولار, جرى التعهد بها لدعم الحكومة الانتقالية في السودان لـ”ثمرات”.
استحقاقٌ دوليٌّ
وكانت الحكومة الانتقالية قد وقّعت مع البنك الدولي في مارس الماضي, اتفاقاً بالخرطوم قدم بموجبه البنك مبلغ (420) مليون دولار أمريكي إضافية من (210) ملايين دولار من منحة التخليص المسبق للمتأخرات المقدمة من المؤسسة الإنمائية الدولية و(210) ملايين دولار من مساهمات المانحين للمرحلة الثانية من برنامج دعم الأسر في السودان “ثمرات”.
تخفيف أعباء
وقالت مواطنة تعول أسرة من (6) أفراد وتعمل بمستشفى حكومي بالخرطوم لـ”الصيحة” إن إيقاف الدعم الشهري للأسر يؤثر بشكل كبير عليها, وزادت: رغم قلة المبلغ إلا أنه كان يقوم بسد بعض الفجوة في المعيشة ومجابهة غلاء الأسعار، وطالبت البنك الدولي بعدم ربط دعمه للأُسر السودانية بالأحداث السياسية التي تعيشها البلاد تخفيفاً للآثار الاقتصادية السالبة التي تعاني منها هذه الأسر وعجزها عن توفير مقومات الحياة لأبنائها.